الأحد، 20 مارس 2011

يموتُونْ .. !!




















- يمُوتُ أحدُهُمْ .. وَ تبقَى أنت | عَلى قارِعَة طريق الـ ( هَل )


هَلْ مَضَى نِصفْ عُمرِيّ , أمْ رُبعَه , أمْ ثلاثَةُ أربَاعِه ؟!
هَلْ سيَتجَعدُ وَجهِيّ يومَا مَا ؟!
وَ هَلْ سَأرَدُ إلى أرذَلِ العُمر ؟!






- يمُوتُ أحدُهُمْ .. وَ تسألُ نفسَك / لِمَا !


لِمَا تركنَا نُعيد حِسّابْ اعمَارِنا ؟!
لِمَا اختَارْ لنَا التَجَمد بذهُولْ اللَحظَه ؟!
وَ لِمَا نستَرقُ إجابَات مِن المَوتْ ذاتِه ؟!



 
اللهُم ارحَم موتَناَا وَ موتَى المُسلمِين
وَ أرحمنَا إذا صرنَا إلى مَا صاروَا إليه
..



الثلاثاء، 8 مارس 2011

أنثَى / فحسّب ’











- عِندمَا تشتكِيّ الأنثى مِنْ التفَاصِيل الصَغِيرة .. / فأعلمْ بأنها تَفتَقدُ رَجُل











فِيّ غيَابكْ ..



.. / فِي غيَابك
تَسقٌط الأشيَاء من أعين الفرح { جملةً وَ تفصِيلا
وَ يُجهِض الصبَاح أصوَات العصَافير البريئة ( مِنك وَ منِيّ !! )

وَ تتلَحفُ الشَمس بنور القَمر
مَهاولة للهُروبِ ليس إلا ‘


 .. / فِي غيَابك
تُصَابُ شفتَاي بالشلل عَنْ الإبتسَامه
وَ تقبَعُ على مَلامِح وَجهِي الشَاحب كـ كَهل مُغبر !!



.. / فِي غيَابك
الأشيَاءْ تَموت بِمُجرد مرورِيّ بها
كالبعقة السودَاء أكون - مُثِيرةٌ للوَجع
بَاعِثة برَائحة البكَاءْ في كُل الزوايَا المستديره بغبَاء الغياب



.. / فِي غيَابك
لَستُ أنا أنا - وَلا أريدنِيّ
أو لا أَجدُنِي
......... الأهم بصِدق :
......... أن .. / غيَابك يَثقُب عَين الفَرحِ مِنْ وَجهيّ .. !!

















لونْ فاخِر




- أغمِسنِيّ فِيّ
............. ( حُزن أبيَض ) ..


أحتَاجُ أن أسقِطَ مِن عينَيّ
..................... .. / لؤلؤاً